في لقاء عبر مجلة الكفاح العربي .. الملحن الكبير أمجد العطافى يتحدث عن لطيفة وعن اخر تعاون يجمعهما
تعاونت مع لطيفة في «سي.دي» «في الكم يوم اللي فاتوا»؟
الحقيقة انني أجد أعذاراً للمطربين في أيامنا هذه, حيث المنافسة صعبة جداً وكذلك الاختيارات. ثمة نسبية لدى الجمهور في التلقي. تعاوني مع المطربة لطيفة تناول هذا العام لحناً شرقياً,وفي العام المقبل سنكون مع أغنية «مودرن» وأخرى كلاسيكية.
هل تفرض عليها اختيارات معينة مثلاً؟ أعرف لطيفة جيداً وهي ليست من النوع الذي تفرض عليه خيارات. أحياناً أحسدها على نشاطها, فهي من بين قلة تتابع العمل من الألف الى الياء. وهذا ما أقوله عن خبرة ومشاهدة لدرجة أنها تأتي الى الاستديو لحضور تركيب الايقاعات
وما رأيك بعملها مع زياد الرحباني؟ جميل جدا وجريء ومختلف, ولطيفة دائماً في بحث عن الجديد والمختلف.€ لكنها تراجعت نسبياً بعده؟ هذه وجهات نظر. ليس بالإمكان فرض رأي واحد على الناس. الحياة الانفتاحية التي نعيشها فرضت علينا الانفتاح حتى في القرار. النسبية موجودة, وأنا مع كل تجربة جديدة. أحترم جداً تجربة كل فنان, ولا يجب أن نحكم من وجهة نظرنا. لحني هو عبارة عن وجهة نظري, ربما هي تعجب الناس أو لاتعجبهم, رغم أنني أتقصد امتاع الناس بوجهة نظري. واذا فشلت أو تراجعت هذه المرة, ان شاء الله أكون أفضل في المرة المقبلة... وهكذا.
No comments:
Post a Comment